2129

" الناس.. ".

وأحمد هذا؛ هو ابن محمد بن الحجاج بن رشدين المصري، قال ابن عدي:

" كذبوه، وأنكرت عليه أشياء ".

قلت: وقد خالف في هذا الإسناد، فقال: " أبي القاسم " مكان " أبي الهيثم "!

وقد صح الحديث موقوفا مفسرا بلفظ:

" الناس ثلاثة أثلاث: فسالم، وغانم، وشاحب، فالسالم: الساكت، والغانم

: الذي يأمر بالخير، وينهى عن المنكر، والشاحب: الناطق بالخنا، والمعين

على الظلم ".

رواه أحمد في " الزهد " (206) ، وابن عساكر (5/211/1) من طريق البيهقي،

وهذا في " الشعب " (4/272/5072) من طريق أبي عبيد في " الغريب " (2/437) ،

وابن أبي شيبة في " المصنف " (14/22/17428) عن شيبان عن آدم بن علي قال:

سمعت أخا بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. هكذا لم يرفعه.

واسم أخي بلال خالد بن رباح؛ ذكره ابن حبان في " الصحابة " (3/104) . وقد

رفعه بعض الضعفاء والمجهولين عن أبي هريرة. وسيأتي (6577) .

2129 - " من يرد الله به خيرا؛ يفقه في الدين، ويلهمه رشده ".

ضعيف بهذه الزيادة

أخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد الزهد " (161) ، وعنه الطبراني في "

الكبير " (10445) ، وأبو بكر القطيعي في جزئه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015