وإن الأحبار من اليهو د

والرهبان من النصارى لما تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لعنهم الله

على لسان أنبيائهم ثم عموا بالبلاء ".

ضعيف

أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (2/217/1389) ، ومن طريقه أبو نعيم في

" الحلية " (8/287) ، والأصبهاني في " الترغيب " (1/157/299) من طريق

إبراهيم بن إبراهيم بن دنوقا: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي: حدثنا عبد الله

ابن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن أبيه عن سالم بن عبد الله بن

عمر عن أبيه مرفوعا. والسياق للأصبهاني، والزيادة للطبراني، وقال:

" تفرد به ابن دنوقا ".

قلت: وهو ثقة. كما قال الدارقطني وابن حبان، ومن فوقه ثقات؛ غير (

الرازي) هذا، فلم أجد له ترجمة، وقد ذكره المزي في الرواة عن (عبد الله بن

عبد العزيز العمري) .

وقال المنذري (3/171) :

" رواه الأصبهاني عن ابن عمر مرفوعا ".

وأشار إلى ضعفه. وقال الهيثمي (7/266) :

" رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه من لم أعرفهم ".

قلت: كلهم ثقات غير (الرازي) ، فتنبه. وقد جاء مفرقا في أحاديث، فانظر:

" ألا لا يمنعن أحدكم ... "، وهو صحيح مخرج في " الصحيحة " (168) . و" كان

من كان قبلكم من بني إسرائيل ... "، ومضى تخريجه برقم (1105) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015