قلت: ومن طريقه رواه البزار في " مسنده " (1330) ، لكن وقع عنده " داود بن

فراهيج " مكان عمار بن عمارة بن فيروز. وقال:

" يزيد ليس بالحافظ، وأشار إلى تفرده به، وهو ضعيف ".

كذا في " زوائده " لابن حجر.

وله طريق آخر عن أبي هريرة تقدم نحوه برقم (1880) .

ورواه العقيلي في " الضعفاء " (288) عن عمر بن راشد قال: حدثني يزيد بن

عبد الملك النوفلي عن أبيه عن جده المغيرة، قال:

مررت بأبي ذر وهو في قصره بعيد (?) ، فقال: فذكره مرفوعا به دون قوله: "

أكرموا المعزى ".

قلت: وهذا سند ضعيف جدا؛ عمر بن راشد هذا هو المديني. قال العقيلي:

" منكر الحديث ".

وقال أبو حاتم:

" وجدت حديثه كذبا وزورا ".

وقال العقيلي:

" وأما (الصلاة في مراح الغنم) ، فقد روي بإسناد جيد، وأما: (الغنم من

دواب الجنة) ، ففيه رواية من غير هذا الوجه فيها لين ".

قلت: لكن له عدة طرق بدون هذه الزيادة " أكرموا المعزى "، ولذلك أوردته في

الكتاب الآخر (1128) .

ثم رأيت الحديث في " المنتخب من المسند " لعبد بن حميد (108/2) من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015