2008 - " إن آدم قبل أن يصيب الذنب كان أجله بين عينيه، وأمله خلفه، فلما أصاب
الذنب، جعل الله أمله بين عينيه، وأجله خلفه، فلا يزال يأمل حتى يموت ".
منكر
رواه ابن عساكر (2/324/2) عن جماعة، قالوا: أنا أبو بكر محمد بن علي بن
حامد الشاشي الفقيه - نزيل هراة قدم مرو-: نا أبو الفضل منصور بن نصر بن
عبد الرحيم بن مت الكاغدي: أنا أبو سعيد الهيثم بن كليب بن سريج الشاشي: نا
عيسى بن أحمد: نا النضر بن شميل: أنا عوف عن الحسن قال: بلغني أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات معروفون؛ أبو سعيد الشاشي فمن فوقه، أما
الكاغدي وأبو بكر الشاشي، فلم أعرف حالهما، والأول قال فيه ابن العماد في "
الشذرات ":
" مسند ما وراء النهر ".
وأما الشاشي؛ ففقيه شافعي مشهور، له ترجمة في " الشذرات " (3/375) .
والحديث رفعه منكر عندي فقد رواه الإمام أحمد في " الزهد " (ص 48) ، وابن
عساكر من طرق عن الحسن، قال: فذكره موقوفا عليه، وهو الأشبه، ولعله من
الإسرائيليات.
وأورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية ابن عساكر هذه، وبيض له
المناوي فلم يتكلم عليه بشيء!