" روى عن أبيه عن أبي هريرة موضوعات ".
وقال ابن حبان:
" ضعيف ذاهب لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد، وليس بعدل، فقد روى عن أبيه عن
أبي هريرة نسخة فيها عجائب " كما في " التهذيب "، وهو في كتاب ابن حبان (
1/203) نحوه. وقال الأزدي:
" كذاب ساقط ".
وفي " المغني " و" التقريب ":
" متروك ".
قلت: ومع هذا كله، أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية ابن عساكر
وحده! وبيض لإسناده المناوي، فلم يتكلم عليه بشيء!
وقد خفي هذا الحديث على ابن الملقن، فقال في " العقيقة " من كتابه الكبير "
البدر المنير ":
" غريب " كما في " خلاصته " (2/391/2711) ، ويعني أنه لا يعلم من رواه كما
نص عليه في المقدمة (1/4) . وتبعه على ذلك الحافظ ابن حجر، فقال في "
التلخيص " (4/147) :
" لم أره هكذا ".
ثم ذكر أحاديث ليس فيها الأمر بالتسمية، لا يصح أكثرها، منها حديث:
" إذا استهل الصبي صارخا سمي، وصلي عليه ... " الحديث. وهو مخرج في "
الإرواء " (6/147) تحت الحديث (1707) .
فالحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.