" تفرد به عمروبن الحصين ".
قلت: وهو كذاب كما قال الخطيب، واتهمه غيره. وتساهل الهيثمي فقال في "
المجمع " (5/281) ، وتبعه المناوي:
" وهو ضعيف "!
أشار لضعف الحديث المنذري في " الترغيب " (2/281) .
2004 - " الشهداء أربعة: رجل مؤمن جيد الإيمان، لقي العدوفصدق الله فقتل، فذلك
الذي ينظر الناس إليه هكذا: ورفع رأسه حتى سقطت قلنسوة رسول الله صلى الله
عليه وسلم، أوقلنسوة عمر. والثاني رجل مؤمن لقي العدو، فكأنما يضرب ظهره
بشوك الطلح، جاءه سهم غرب، فقتله، فذاك في الدرجة الثانية. والثالث رجل
مؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا، لقي العدو، فصدق الله عز وجل حتى قتل، قال
: فذاك في الدرجة الثالثة. والرابع رجل مؤمن أسرف على نفسه إسرافا كثيرا،
لقي العدو، فصدق الله حتى قتل، فذلك في الدرجة الرابعة ".
ضعيف
رواه الترمذي (3/8 - 9 - تحفة) وحسنه، وأحمد (رقم 146 و150) ، وأبو
يعلى (1/216 - 217/252) من طريق ابن لهيعة: سمعت عطاء بن دينار عن أبي يزيد
الخولاني أنه سمع فضالة بن عبيد يقول: سمعت عمر بن الخطاب أنه سمع
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، أبو يزيد الخولاني مجهول كما قال الحافظ في " التقريب
" تبعا للذهبي، حيث قال في " الميزان ": " لا يعرف ".