1987

" إنما نعرفه

من هذا الوجه، وأبو المخارق ليس بمعروف ". وقال الذهبي: " والصواب بدله

عن أبي عجلان، لا يعرف ".

1987 - " أشقى الناس ثلاثة: عاقر ناقة ثمود، وابن آدم الذي قتل أخاه، ما سفك على الأرض من دم إلا لحقه منه لأنه أول من سن القتل ".

ضعيف.

رواه أبو نعيم في " الحلية " (4 / 307 - 308) والواحدي في "

الوسيط " (1 / 209 / 1) وابن عساكر (14 / 157 / 1) عن محمد بن إسحاق عن

حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عمرو مرفوعا. قلت: وهذا

إسناد ضعيف. من أجل عنعنة ابن إسحاق. وحكيم بن جبير ضعيف كما في " التقريب "

. وفي " الفيض ": " قال الهيثمي وغيره: فيه ابن إسحاق مدلس، وحكيم بن

جبير وهو متروك ". ونقل عنه أنه قال: " سقط من الأصل: الثالث، والظاهر

أنه قاتل علي كرم الله وجهه كما ورد في خبر رواه الطبراني أيضا ". قلت: الخبر

المشار إليه صحيح، خرجته في الكتاب الآخر (1088) . ثم إن الجملة الأخيرة من

حديث الترجمة قد جاءت في حديث آخر بلفظ: " لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن

آدم الأول كفل من دمها، لأنه أول من سن القتل ". أخرجه الشيخان وغيرهما،

وهو مخرج في " التعليق الرغيب " (1 / 48) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015