" قلت: أحسبه موضوعا، وعون ضعفوه ". قال المناوي عقبة: "
وسبقه إلى الحكم بوضعه ابن الجوزي، وتعقبه المصنف فما راح ولا جاء! ".
وقال في " التيسير ": " صححه الحاكم. فأنكروا عليه وقالوا: واه جدا. بل قيل
بوضعه ".
1967 - " إنه كان يبغض عثمان فأبغضه الله ".
موضوع.
رواه الترمذي (2 / 297) والسهمي في " تاريخ جرجان " (60) عن
محمد بن زياد عن ابن عجلان عن أبي الزبير عن جابر قال: دعي النبي صلى الله
عليه وسلم إلى جنازة يصلي عليه فلم يصل عليه، قالوا: يا رسول الله! ما
رأيناك تركت الصلاة على أحد إلا على هذا؟ قال: فذكره. وقال الترمذي: "
حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، ومحمد بن زياد صاحب ميمون بن مهران
ضعيف في الحديث جدا ". قلت: وهو اليشكري الطحان قال الحافظ: " كذبوه ".
وأبو الزبير مدلس وقد عنعنه.