1934

هذا، والحديث رواه أحمد في "

الزهد " (ص 161) عن مالك بن مغول قال: قال عبد الله: فذكره موقوفا على عبد

الله، وهو ابن مسعود. ورجاله ثقات أيضا، ولكنه منقطع، مالك هذا تابع

تابعي، روى عن السبيعي ونحوه. والحديث عزاه السيوطي لأحمد والبيهقي في

" الشعب " عن عائشة. والبيهقي فيه عن ابن مسعود موقوفا. فمن أخطاء المناوي

قوله عقبه في " التيسير ": " بأسانيد صحيحة "!

1934 - " من كان موسرا لأن ينكح، فلم ينكح، فليس مني ".

ضعيف.

رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (7 / 1 / 2) والطبراني في

" الأوسط " (1 / 162 / 1) والبيهقي في " السنن " (7 / 78) وفي " شعب

الإيمان " (2 / 134 / 2) والواحدي في " الوسيط " (3 / 114 / 2) عن ابن

جريج عن عمير بن مغلس عن أبي نجيح مرفوعا. قلت: وهذا سند ضعيف وفيه علل

: الأولى: الإرسال فإن أبا نجيح هذا تابعي ثقة واسمه يسار. الثانية: ضعف

عمير بن مغلس أورده العقيلي في " الضعفاء " (ص 317) وقال: " روى عن حريز بن

عثمان عن عبد الرحمن بن جبير ولا يتابع عليه ولا يعرف إلا به ". ثم ساق له

حديثا يأتي بلفظ: " لا ينقطع دولة ولد فلان ... ". وقال الذهبي فيه: " شامي

لا يعرف "، فقول الهيثمي (4 / 251 - 252) : " رواه الطبراني في " الأوسط "

و" الكبير " وإسناده مرسل حسن كما قال ابن معين ". فهو غير حسن، كيف وفيه

علة أخرى وهي عنعنة ابن جريج؟ لكنه قد صرح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015