1917

" ورواه البيهقي مرفوعا

وموقوفا، على أنس، ولعله الصواب ". وقال الهيثمي في هذا المرفوع (10 / 298

) : " رواه أبو يعلى، وفيه الربيع بن سليمان الأزدي، وهو ضعيف ". قلت:

وفيه علة أخرى (3 / 1071) من طريق ابن أبي شيبة: أخبرنا زيد بن الحباب قال:

حدثني الربيع بن سليمان قال: حدثني أبو عمرو ومولى أنس بن مالك أنه سمع أنس

بن مالك به مرفوعا. قلت: فأبو عمرو هذا غير معروف، أورده ابن أبي حاتم (4 /

2 / 410) بهذه الرواية، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وكذلك أورده

الدولابي في " الكنى " (2 / 44) ولم يزد على أن ساق له هذا الحديث من طريق

أخرى عن الربيع به. (تنبيه) : وروى البيهقي في " الشعب " (2 / 73 / 2) عن

ابن عون عن عطاء البزاز عن أنس مرفوعا وموقوفا بلفظ: " لا يصيب عبد حقيقة

الإيمان حتى يخزن لسانه ". فإن كان المنذري عنى هذا بما عزاه للبيهقي فهو حديث

آخر. وعطاء هذا، قال ابن معين: " ليس بشيء ". ثم رواه من طريق أخرى مرفوعا

، وفيه عطاء بن عجلان وهو متروك. لكن له طريق آخر خير منه في " الروض " (

141) وسيأتي بيان علته في المجلد الخامس رقم (2027) .

1917 - " من دخل البيت دخل في حسنة، وخرج من سيئة مغفورا له ".

ضعيف.

رواه ابن خزيمة في " صحيحة " (1 / 294 / 2) والبزار (2 / 43 / 1161 - الكشف) وتمام (195 / 2) والبيهقي في " سننه " (5 / 158) عن سعيد

بن سليمان: حدثنا عبد الله بن المؤمل عن عبد الرحمن بن محيص عن عطاء عن ابن

عباس مرفوعا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015