1908

" جودان مجهول، وليست له صحبة ". وفي "

التقريب ": " مختلف في صحبته، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين ". وله

شاهد من حديث جابر أخرجه الطبراني في " الأوسط "، وفيه إبراهيم بن أعين،

وهو ضعيف كما في " المجمع " (8 / 81) . وله طريق أخرى عنه فيه متهم، وسيأتي

ذكره نحوه برقم (2039) . وقد أورده ابن أبي حاتم في " العلل " (2 / 315 -

316) موقوفا عليه من طريق أبي صالح كاتب الليث عن الليث عمن حدثه عن أبي

الزبير عن جابر. ثم قال المنذري: " روى عن جماعة من الصحابة، وحديث جودان

أصح، وجودان مختلف في صحبته ولم ينسب ".

1908 - " سلوا الله حوائجكم البتة في صلاة الصبح ".

ضعيف.

رواه الروياني في " مسنده " (25 / 142 / 2) : أخبرنا ابن إسحاق (

يعني محمدا) : أخبرنا محمد بن بكير أخبرنا عبد الله بن وهب عن سعيد بن أبي

أيوب عن خالد بن يزيد عن أبي رافع مرفوعا. قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله

كلهم ثقات رجال الصحيح، غير خالد بن يزيد ولم أعرفه ويحتمل أنه الذي في "

الجرح " (1 / 2 / 356) : " خالد بن يزيد بن موهب أبو عبد الرحمن، روى عن أبي

أمامة ومعاوية، روى عنه معاوية بن صالح ". قلت: فإن يكن هو، فهو مجهول.

والحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية أبي يعلى، وبيض له المناوي

فلم يتكلم على إسناده بشيء، وعزاه للديلمي أيضا، وليس هو في " الغرائب

الملتقطة " لابن حجر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015