للحاكم في " تاريخه "، أولابن النجار في " تاريخه "، أو
للديلمي في " مسند الفردوس " ; فهو ضعيف. وأما سائر رجال السند فثقات كلهم
، فالذين فوق العباس هذا من رجال " التهذيب " وأما ابن الشخير فترجمه الخطيب (
2 / 333) وقال: " كان صدوقا ". وأما الحسن بن علي فهو أبو محمد الجوهري
ترجمه الخطيب أيضا (7 / 393) وقال: " كتبنا عنه، وكان ثقة أمينا كثير
السماع ". وأما محمد بن عبد الباقي فترجمه ابن عساكر (15 / 293 / 1 - 295 /
1) لكن ورقتان منها بياض! وله ترجمة طيبة في " اللسان " (5 / 241 - 243) .
ثم رأيت الحديث في " ذم الكلام " للهروي (99 / 1) من طريق آخر عن ابن الشخير
به. فالعلة شيخه العباس بن يوسف الشكلي، والله أعلم. ثم الحديث أورده ابن
الجوزي من طرق أخرى واهية منها عن أبي نعيم في " الحلية " (5 / 218) عن أحمد
بن معاوية بن بكر: حدثنا عيسى بن يونس عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبد
الله بن بسر مرفوعا. وقال: " غريب من حديث خالد تفرد به عيسى عن ثور ".
قلت: لكن أحمد هذا قال ابن الجوزي: " حدث بالأباطيل ". وهو أخذه عن ابن عدي
وتمام كلامه: " وكان يسرق الحديث ". ثم رواه أبو نعيم (6 / 97) وابن
عساكر (9 / 247 / 1) ويوسف بن عبد الهادي في " جمع الجيوش والدساكر على ابن
عساكر " (9 / 1) من طريقين عن بقية بن الوليد عن - وفي " الحلية " وابن
عساكر: حدثنا - ثور عن خالد عن معاذ مرفوعا به. وكذلك رواه الطبراني في
" المعجم الكبير " (20 / 96 / 188) . وقال أبو نعيم: