1848

" متروك الحديث ". ثم قال العقيلي: " لا يتابعه إلا من هو مثله أودونه

". وقال البزار في " مسنده ": " تفرد به ابن زبالة وكان يلين لأجله وغيره

". قال ابن رجب: " ومن الناس من اتهمه بوضعه، ومنهم من قال: وهم فيه

، هذا من كلام مالك نفسه، فجعله مرفوعا لسوء حفظه وعدم ضبطه، ومثل ذلك وقع

كثيرا لأهل الغفلة وسوء الحفظ غلطا لا تعمدا ". كذا في " هداية الإنسان "

لابن عبد الهادي (2 / 21 / 2) . ثم قال: " ومعنى هذا الكلام أن المدينة لم

يقاتل أهلها بالسيف وإنما أسلموا بمجرد سماع القرآن وتلاوته عليهم ".

1848 - " لوكان حسن الخلق رجلا يمشي في الناس لكان رجلا صالحا ".

ضعيف جدا.

رواه الخرائطي في " مكارم الأخلاق " (ص 6 - 7) : حدثنا علي بن

حرب حدثنا إبراهيم بن محمد الشافعي حدثنا محمد بن عبد الرحمن عن أبيه عن القاسم

عن عائشة رضوان الله عليها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

فذكره. قلت: وهذا سند واه جدا، آفته عبد الرحمن أبو محمد هذا، وهو عبد

الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة المدني. قال أحمد والبخاري:

" منكر الحديث ". وقال النسائي: " متروك الحديث ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015