1843

" ضعفه ابن معين ". وقال

الحافظ: " صدوق، يهم ". ووقع في " المناوي ": " الحسين بن زيد "،

والظاهر أنه خطأ مطبعي، فإنه وقع في " تيسيره " على الصواب. والله أعلم. قلت

: ولذلك قال الفقيه ابن عبد الهادي الحنبلي في " هداية الإنسان " (2 / 32 / 1

) : " إسناده مظلم، ولا يثبت مرفوعا ". قلت: ولا موقوفا، فإنه لم يرد إلا

من هذا الوجه الواهي!

1843 - " أحب أهل بيتي إلي الحسن والحسين ".

ضعيف. أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " (4 / 2 / 338) والترمذي (4 / 340) من طريق يوسف بن إبراهيم أنه سمع أنس بن مالك يقول: فذكره مرفوعا، وقال: " حديث غريب ". يعني: ضعيف، وعلته يوسف هذا، ضعفوه. وبه أعله

في " الفيض "، وحكى أقوال الجارحين له بعد أن نقل عن الترمذي أنه حسنه! ثم

تناقض فأقره في " التيسير "! واغتر به الغماري - كعادته - فأورده في " كنزه " (81) !

طور بواسطة نورين ميديا © 2015