قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ الحسن بن محمد بن إسحاق لم أعرفه، ومثله شيخه القرهذاني عبد الله بن محمد فلم أعرف هذه النسبة أيضاً، وفي هشام بن عمار كلام معروف.
وقد أعله البيهقي بقوله عقبه:
" ورواه الليث عن سعيد المقبري عن بشير بن المحرر عن سعيد بن المسيب: أن رجلاً سب أبا بكر فسكت، ثم انتصر فقام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال البخاري: هذا أصح، وهو مرسل ".
قلت: وهو على ارساله ضعيف؛ لأن (بشير بن المحرر) لا يعرف - كما قال الذهبي -. وكان الأصل بشر بن محرز فصححته من " إكمال بن ماكولا "، وكتب
الرجال.
7160 - (ثلاث خلال من لم يكن فيه واحدة منهن كان الكلب خيراً منه: ورع يحجزه عن محارم الله، أو حلم يرد به جهل جاهل، أو حُسن خلق يعيش به في الناس) .
ضعيف جداً.
أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " (6/ 338 - 339/8423) من طريق عنبسة بن سعيد عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... فذكره.
قلت: هذا اسناد ضعيف جداً؛ فإن الحسن - وهو: البصري - مع كونه تابعياً كثير الإرسال والتدليس، فإن الراوي عنه عنبسة بن سعيد - وهو: الواسطي القطان -
قال عمرو بن علي الصيرفي: