6511

جازمين فيه بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم! فبادرت إلى تخريجه أداءً للأمانة العلمية، وتحذيراً من أن ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقل.

6511 - (إن هذا القرآن نزل بحُزن، فإذا قرأتموه، فبكوا، فإن لم تبكوا، فتباكوا) .

ضعيف. أحرجه ابن ماجة (1337) ، وأبو يعلى (2/50/689) ، ومن طريقه المزي في "التهذيب" (17/128 -129) ، وأبو العباس الأصم في "حديثه" (2/148) ، والبيهقي في "السنن" (7/231) ، وفي "الشعب" (2/

361/2051) من طريق الوليد بن مسلم عن إسماعيل بن رافع: حدثني ابن أبي مليكة عن عبد الرحمن بن السائب قال:

قدم سعد بن مالك، فأتيته مسلماً، فنسبني، فانتسبت، فقال: مرحباً بابن أخي، بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... فذكره. وزاد:

"وتغنوا به، فمن لم يتغن به، فليس منّا".

قلت: وهذا إسناد ضعيف، عبد الرحمن بن السائب - وهو: ابن أبي نهيك المخزومي -، مجهول الحال، وفي "التقريب":

"مقبول"، وقد اختلف في اسمه -كما هو مبين في "التهذيب" -، ولعل ذلك لجهالته، ولكنه قد توبع على الزيادة - كما يأتي -.

وإسماعيل بن رافع ضعيف واهٍ، كما قال الذهبي في "الكاشف".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015