6463

َوالحرف الأول يشير إلى (سعيد بن منصور) ، والثاني إلى ابن أبي شيبة، وقد

عرفت أنه عنده موقوف، فلا أدري أكذلك هو عند سعيد، والمروزي؟

6463 - ("يَا عَمِّ! مَا أَسْرَعَ مَا وَجَدْتُ فَقْدَكَ. يعني: عمَّه أبا طالبٍ) .

ضعيف.

أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (1/224/1/3971) : حدَّثَنَا

عَلِيُّ بن سَعِيدٍ الرَّازِيُّ قَالَ: نا عِيسَى بن عَبْدِ السَّلامِ الطَّائِيُّ قَالَ: نا فُرَاتُ بن مَحْبُوبٍ

قَالَ: نا أَبُو بَكْرِ بن عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:

لَمَّا مَاتَ أَبُو طَالِبٍ كسوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ... فذكره. وقال:

" تَفَرَّدَ بِهِ عِيسَى بن عَبْدِ السَّلامِ".

قلت: ولم أجد له ترجمة - ولا في "ثقات ابن حبان" -، وقد تابعه من هو

مسئله وهو: أحمد بن الدهقان: ثنا فرات بن محبوب ... به؛ إلا أنه قال:

"ضرب"، مكان: "كسوا".

أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/307) ، وأبو موسى المديني في

"اللطائف" (ق 35/1) وقال:

"غريب ... لم نكتبه إلا من هذ الوجه ".

ورواية الطبراني ترده. ومن طريق أبي نعيم أخرجه ابن عساكر في "تاريخ

دمشق" (2/120 و 19/99) .

(تنبيه) : قوله: "كسوا"، هكذا في "المعجم" مهملاً دون إعجام. وفي "مجمع

الزوائد" (6/15) "تحينوا"، من الحين وهو الوقت والزمن. ولعل المعنى: ترقبوا

فرصة لإيذائه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وضربه. والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015