6416

كنت جالساً عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال:

«من ههنا من (معد) ، فليقم» . قال: فأخذت ثوبي لأقوم، قال:

«اقعد» . ثم قال الثانية. فقلت: ممن أنا يا رسول الله؟ قال:

«من حمير» .

وعزاه الهيثمي ثم ابن حجر لأحمد (*) أيضاً، ولم اره في "المسند"، وهو المراد

عند إطلاق العزو إليه، وهو المقصود يقيناً في "مجمع الهيثمي". فالله أعلم.

6416 - (يَوْشِكُ العلمُ أن يُرْفَعَ (يُرَدِّدُها ثلاثاً) .قَالَ زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ:

بأبي أنت وأُمِّي كيف يُرْفَعُ العلمُ مِنَّا وهذا كتابُ اللهِ بين أظهُرِنا قد

قرأناه، ويَقرَؤه أبناؤنا. ويُقْرِئُونه أبناءَهم؟! فَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا زِيَادُ بنَ

لَبِيدٍ! إِنْ كُنْتُ لَأَعُدُّكَ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، أَوَلَيس هؤلاء الْيَهُودُ

وَالنَّصَارَى عندهم التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ، فماذا أغنى عنهم؟ إن اللهَ ليس

يَذْهَبُ بِالْعِلْم يُرْفع، وَلَكن يَذْهَبُ بِحَمَلَتِه. قال:

ما قَبَضَ اللهُ عَالِماً من هَذِه الْأَمَةِ، إلَا كَان ثُغْرَة في الإسلَام لَا تُسَدُّ

بِمِثْلِه إلى يَوِمِ الْقِيَامَةِ) .

ضعيف جداً.

رواه ابن عساكر (18/298 - 299) عن أبي مهدي عن أبي

الزاهرية عن أبي شجرة ... مرفوعاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015