6385

عَلَى عَيْنيهِ، ثُمَّ قَالَ: ... فذكره. وقال الذهبي:

"هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، وَالقُشَيْرِيُّ تَالِفٌ ". وقال في "المغني":

"كذاب مشهور".

والشطر الأول منه أخرجه الترمذي بسند مجهول عن أبي عثمان النهدي

نحوه مرسلاً. وتقدم الكلام عليه برقم (764) .

والشطر الآخر له شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعاً بلفظ:

"مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ رَيْحَانٌ، فَلَا يَرُدُّهُ، فَإِنَّهُ خَفِيفُ الْمَحْمِلِ طَيِّبُ الرِّيحِ".

أخرجه مسلم (7/48) وغيره. ورواه ابن حبان (5078) بلفظ: " ... طيب"

بدل "ريحان". وهو مخرج في "المشكاة" (3016/ التحقيق الثاني) .

6385 - (الْخَيْرُ عَشَرَةُ أَعْشَارٍ، تِسْعَةٌ بِالشَّامِ، وواحدٌ فِي سَائِرِ البُلدانِ.

وَالشَّرُّ عَشَرَةُ أَعْشَارٍ، واحدٌ بِالشَّامِ، وَتِسْعَةٌ فِي سَائِرِ البُلدانِ ... ".

منكر.

أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (1/143 - ط دمشق) من طريق

إبراهيم بن يزيد بن مصعب الشامي: نا أبو خليد الدمشقي، عن الوضين بن

عطاء، عن مكحول عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً ... به، وزاد في آخره:

"وإذا فسد أهل الشام، فلا خير فيكم ".

قلت:وهذا إسناد فيه ضعيف، فيه ثلاث علل:

الأولى: عنعنة مكحول، فإنه كان يدلس - كما قال العلائي وغيره -، وكان

يرسل عن الصحابة كثيراً، وقد اختلفوا هل سمع من أحد منهم؟ والأكثر على

النفي، وبعضهم على الإثبات، لكن لا أحد منهم ذكر عبد الله بن عمرو فيهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015