مرسل، روى عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ وابن عمر، لا ندري أنه سمع منهما أم لا؟ لا يذكر

الخبر ... ".

ونقل الذهبي في "الميزان" عنه الجملة الأولى فقال:

"قال أبو حاتم: عامة حديثه مراسيل".

فانكشف الأمر - والحمد لله -، وظهر أن علة الحديث الانقطاع في سنده بين

المطلب وأبي هريرة.

وأما الهيثمي فأعله بشيء آخر فقال (9/81) :

"رواه الطبراني، وفيه محمد بن عبد الله، يروي عن المطلب، ولم أعرفه،

وبقية رجاله ثقات".

قلت: وإنما لم يعرف محمد بن عبد الله هذا، لأنه هكذا وقع عند الطبراني غير

منسوب إلى جده: (عمرو بن عثمان) ، ولو أنه رجع إلى "المستدرك"، لوجده منسوباً

هكذا - كما تقدم -، وإذن لعرفه، وقد وثقه العجلي وابن حبان (7/417) وقال:

"في حديثه عن أبي الزناد بعض المناكير ". وقال البخاري في "التاريخ"

(1/1/139) :

"عنده عجائب". وقال ابن الجارود - كما في "التهذيب" -:

"ولا يكاد يتابع على حديثه".

وهذا نسبه الذهبي في "الميزان" (3/593/7744) للبخاري. فالله أعلم.

وقال في "الكاشف":

"وثقه النسائي مرة، ومرة قال: ليس بالقوي". وأما الحافظ فقال في "التقريب":

"صدوق".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015