6337

وهو المتهم بوضع حديث: "أنا مدينة العلم وعلي بابها ... "، وقد سبق الكلام

عليه مفصلاً برقم (2955) .

هذا وقد غفل الشيخ اليماني رحمه الله عن طرق هذا الحديث الدائرة على

أبي صادق عن عليم، فقال في عليم:

"وَهُوَ مَجْهُولٌ، لم يرو عنه إلا زاذان"!

6337 - (مَنْ الْتَقَطَ لُقَطَةً يَسِيرَةً دِرْهَماً أَوْ حَبْلاً، أَوْ شِبْهَ ذَلِكَ،

فَلْيُعَرِّفْهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَإِنْ كَانَ فَوْقَ ذَلِكَ فَلْيُعَرِّفْهُ سِتَّةَ أَيَّامٍ، [فَإِنْ جَاءَ

صَاحِبُهَا، وَإِلا، فَلْيَتَصَدَّقْ بِهَا، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا، فَلْيُخْبِرْهُ] ) .

ضعيف.

أخرجه ابن حبان في "الثقات" (4/195) ، والبيهقي (6/195)

وأحمد (4/173) والطبراني في "المعجم الكبير" (22/273/700) - والزادة له -

من طريق عُمَرَ بن عَبْدِ اللَّهِ بن يَعْلَى عَنْ جَدَّتِهِ حكيمة عَنْ أبيها يَعْلَى بن مُرَّةَ

مرفوعاً. وقَالَ البيهقي:

"تفرد به عمر بن عبد الله بن يعلى، وقد ضعفه يحيى ابن معين، ورماه جرير

ابن عبد الحميد وغيره بشرب الخمر ".

وبه ضعفه الهيثمي في "المجمع" (4/169) ، وكذا الحافظ في "التلخيص"

(3/74) فقال:

"لَمْ يَصِحَّ، لِضَعْفِ عُمَرَ، وَزَعَمَ ابْنُ حَزْمٍ أَنَّهُ مَجْهُولٌ، وَزَعَمَ هُوَ وَابْنُ الْقَطَّانِ

أَنَّ حَكِيمَةَ وَيَعْلَى مَجْهُولَانِ، وَهُوَ عَجَبٌ مِنْهُمَا، لِأَنَّ يَعْلَى صَحَابِيٌّ مَعْرُوفُ الصُّحْبَةِ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015