6014

لكن الواقدي متهم بالكذب؛ فلا يعتدُّ به.

وأورد منه الشيخ العجلوني في "كشف الخفاء" (2/375/3137) حديث

الترجمة فقط من رواية ابن عدي، وسكت عنه؛ فأساء!

6014 - (يُجْمَعُ النَّاسُ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، يَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ، وَيُسْمِعُهُمُ

الدَّاعِي، ثم ينادي: سيعلم الجمع لِمَنِ العِزُّ والكرمُ! (ثلاث

مرات) ، ثم يقول: أين الذين كانت {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ

يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً} الآية؟ ثم ينادي: سيعلم أهل الجمع لمن

العز والكرم! ثم يقول: أين الذين كانت {لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ

ذِكْرِ اللَّهِ} ؟ (ثلاث مرات) ، ثم يقول: أين الحمادون الذين كانوا

يحمدون الله؟) .

ضعيف. أخرجه الحاكم (2/399) ، وأبو نعيم في "الحلية" (2/9) من طريق

أبي الأحوص عن أبي إسحاق عن عبد الله بن عطاء عن عقبة بن عامر قال:

كنا نتناوب الرَّعْيَةَ، فلما كان نوبتي؛ سرحتُ إبلي، فجثت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وهو يخطب، فسمعته يقول: ... فذكره. وقال الحاكم:

"صحيح، وله طرق عن أبي إسحاق". ووافقه الذهبي!

وأقول: له علل:

الأ ولى: اختلاط أبي إسحاق- وهو: السبيعي-.

الثانية: جهالة عبد الله بن عطاء؛ فقد فرَّق الذهبي في "الكاشف" بينه وبين

عبد الله بن عطاء الطائفي؛ خلافاً للحافظ في "التهذيب" و "التقريب"؛ فجعلهما

واحداً، وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015