هريرة مَرْفُوعًا - والسياق للطبراني -. وقال:

" لم يروه عن محمد بن عمرو إلا يحيى بن كثير، تفرد به ابنه ". وقال العقيلي - والزيادة له -:

" لا يتابع عليه يحيى بن كثير أبو النضر، وهو منكر الحديث! . وقال ابن حبّان في " الضعفاء " (3 / 130) :

" يروي عن الثقات ما ليس من حديثهم ".

والحديث؛ أورده ابن الجوزيّ في " الموضوعات " (3 / 218) من طريق

العقيلي، وقال:

" موضوع، ولا يجوز أن ينسب إلى سليمان - وهو نبي كريم - أنه يفر من الموت،

ولا أنه يقر على أن كونه بين السماء والأرض يدفع الموت ".

ثم أعل إسناده بكلام ابن حبّان المتقدم في يحيى بن كثير.

وأقره السيوطي في " اللآلئ " (2 / 414) ، ثم ابن عراق في " تنزيه الشريعة " (2 / 362) . فلا يلتفت إلى قول السيوطي في " الدر " (5 / 316) بعد أن عزاه للطبراني وابن مِرْوَدَيْهِ:

". . . بسند ضعيف "!

فإنه وقف عند قول الحافظ في يحيى هذا في " التقريب ":

" ضعيف ".

وحاله أسوأ من ذلك لو رجع إلى ترجمته في " التهذيب "، ولذلك؛ لما أورده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015