له مثل هذا الوهم في حديث آخر يأتي برقم (6785) . وإنما العلة من شيخه عبد الواحد بن راشد، قال الذهبي في " الميزان ":

" ليس بعمدة ".

ثم ذكر له هذا الحديث.

وطريق ثالث: عند البزار (3588) . فيه أبو قتادة الحراني (الأصل: العذري!)

- واسمه عبد الله بن واقد -؛ قال في " التقريب ":

" متروك. وكان أحمد يثني عليه، وقال: لعله كبر واختلط، وكان يدلس ".

وشيخ البزار عبد الله بن شبيب؛ واه؛ كما في " الميزان ".

وطريق رابع: عند أبي يعلى (3678) . وفيه خالد الزيات: حدثني داود بن سليمان. قال في " اللآلئ " (1 / 144) :

" وهما مجهولان ".

ولم يحسن الكلام على هذه الطريق المعلق على " مسند أبي يعلى ".

وطريق خامس: يرويه الوليد بن موسى الدمشقي عن الأوزاعي عن يحيى ابن أبي كثير عن الحسن عن أنس مَرْفُوعًا بالجملة الأولى منه.

أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " (3 / 82) في ترجمة الوليد، وقال:

" وهذا لا أصل له من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015