لكنهما غير

متهمان، والحديث عندهم عن جماعة عن حماد به. وخالفهم سليمان ابن حرب،

فرواه عنه به موقوفا.

ورواية الجماعة أولى كما بينته في " صحيح سنن أبي داود " (رقم 123) .

وذكرت هناك من قواه من الأئمة والعلماء كالترمذي، فإنه حسنه في بعض نسخ

كتابه، وكالمنذري وابن دقيق العيد وابن التركماني والزيلعي، وأشار

إلى تقويته الإمام أحمد، فقال الأثرم في " سننه " (ق 213 / 1) بعد أن ساق

الحديث:

" سمعت أبا عبد الله يسأل: الأذنان من الرأس؟ قال: نعم ".

الثاني: عن جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة به.

أخرجه الدارقطني (ص 38 - 39) وقال:

" جعفر بن الزبير متروك ".

قلت: قد تابعه أبو معاذ الألهاني.

أخرجه تمام الرازي في " الفوائد " (246 / 1) من طريق عثمان بن فائد حدثنا

أبو معاذ به.

والألهاني هذا لم أجد من ذكره، وعثمان بن فائد ضعيف.

الثالث: عن أبي بكر بن أبي مريم قال: سمعت راشد بن سعد عن أبي أمامة به.

أخرجه الدارقطني وقال " أبو بكر بن أبي مريم ضعيف ".

2 - وأما حديث أبي هريرة، فله أربعة طرق:

الأول: أخرجه الدارقطني (37) وأبو يعلى في " مسنده " (298 / 1) عن

إسماعيل بن مسلم عن عطاء عنه مرفوعا. وقال: " لا يصح ".

قلت: وعلته إسماعيل هذا وهو المكي ضعيف، وقد اختلف عليه في إسناده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015