أخرجه أحمد (3 / 295) بسند صحيح على شرطهما.

وله طريقان آخران عنه:

الأول عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر.

أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه.

والآخر عن شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل عنه.

أخرجه أحمد (3 / 332، 339، 394) ، وهذا سند حسن، وليس فيهما الزيادة.

والرابع طارق بن أشيم الأشجعي والد أبي مالك مرفوعا دونها.

رواه الطبراني في " الكبير " قال الهيثمي (1 / 25) : " ورجاله موثقون ".

قلت: وهو في مسلم وغيره بلفظ: " من وحد الله " وسيأتي إن شاء الله تعالى.

والخامس: أوس بن أبي أوس الثقفي قال:

أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف فكان في قبة، فنام من كان فيها

غيري، وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل فساره فقال: اذهب

فاقتله، ثم قال: أليس يشهد أن لا إله إلا الله؟ قال: بلى، ولكنه يقولها

تعوذا، فقال: ذره ثم قال: فذكر الحديث.

أخرجه النسائي والدارمي (2 / 218) والطيالسي رقم (1109) وأحمد (4 / 8)

من طريق شعبة عن النعمان بن سالم سمعت أوسا يقول:

وهذا سند صحيح على شرط مسلم.

وقد تابعه سماك عن النعمان به. أخرجه النسائي، ثم أخرجه هو وابن ماجه

(2 / 457) وأحمد أيضا من طريق عبد الله بن بكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015