دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في إزار ورداء، فاستقبل القبلة، وبسط يديه ... فذكره مختصراً نحوه.
قلت: ورجاله رجال مسلم؛ لكن في رواية سماك- وهو ابن حرب- عن عكرمة اضطراب.
ثانياً: عن أنس بن مالك.
أخرجه مسلم وغيره، وسبق تخريجه تحت الحديث (83) . *
4000- (اعلِفهُ ناضحَك، وأطعمه رقيقكَ. يعني: كسبَ الحجّامِ) .
أخرجه مالك (2/974) ، وأحمد (5/435- 436) ، وأبو داود (3422) ، والترمذي (1277) ، وابن ماجه (2166) ، وابن حبان في "صحيحه " (1121"موارد") من طرق عن الزهري عن حرام بن سعد بن محيصة:
أن محيصة سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن كسب حجام له؟ فنهاه عنه، فلم يزل به يكلمه؛ حتى قال: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح؛ فإن حراماً هذا ثقة، وثقه ابن سعد.
وقد توبع، رواه أبو عفير الأنصاري عن محمد بن سهل بن أبي حثمة عن محيصة بن مسعود الأنصاري:
أنه كان له غلام حجام، يقال له: نافع أبو طيبة، فانطلق إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم -
يسأله عن خراجه؟ فقال:
"لا تقربه ".