فمثله يستشهد به، ويحسن حديثه في الشواهد على الأقل، والله أعلم.
(تنبيه) : ابن أبي حكيم؛ هكذا وقع في "المستدرك " في هذا الحديث وآخر بعده! ووقع في "الجرح " و"الثقات ": (ابن أبي حكيمة) ، ولعله الصواب. والله أعلم. *
3989- (أفضَلُ الرِّقابِ أغلاها (وفي رواية: أكثرُها) ثمَناً، وأنفَسُها عند أهلِها) .
أخرجه البخاري (2518) ، ومسلم (1/62) ، وأبو عوانة (1/62) ، وابن حبان (1/183/152و7/58/4577) ، والنسائي في "السنن الكبرى" (3/172/4894و4895) ، وابن ماجه (2/19) ، وأحمد (5/150و171) كلهم من طريق هشام ابن عروة عن أبيه عن أبي مراوح عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
سألت النبي- صلى الله عليه وسلم -: أي العمل أفضل؟ قال:
"إيمان بالله، وجهاد في سبيله ".
قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال:
"أغلاها ثمناً، وأنفسها عند أهلها".
قلت: فإن لم أفعل؟ قال:
"تعين ضائعاً، أو تصنع لأخرق ".
قال: فإن لم أفعل؟ قال:
"تدع الناس من الشر؛ فإنها صدقة تَصَدِّقُ بها على نفسك ".
وخالف مالك في "الموطأ" (3/7- 8) فقال: عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة زوج النبي- صلى الله عليه وسلم -: