3989

فمثله يستشهد به، ويحسن حديثه في الشواهد على الأقل، والله أعلم.

(تنبيه) : ابن أبي حكيم؛ هكذا وقع في "المستدرك " في هذا الحديث وآخر بعده! ووقع في "الجرح " و"الثقات ": (ابن أبي حكيمة) ، ولعله الصواب. والله أعلم. *

3989- (أفضَلُ الرِّقابِ أغلاها (وفي رواية: أكثرُها) ثمَناً، وأنفَسُها عند أهلِها) .

أخرجه البخاري (2518) ، ومسلم (1/62) ، وأبو عوانة (1/62) ، وابن حبان (1/183/152و7/58/4577) ، والنسائي في "السنن الكبرى" (3/172/4894و4895) ، وابن ماجه (2/19) ، وأحمد (5/150و171) كلهم من طريق هشام ابن عروة عن أبيه عن أبي مراوح عن أبي ذر رضي الله عنه قال:

سألت النبي- صلى الله عليه وسلم -: أي العمل أفضل؟ قال:

"إيمان بالله، وجهاد في سبيله ".

قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال:

"أغلاها ثمناً، وأنفسها عند أهلها".

قلت: فإن لم أفعل؟ قال:

"تعين ضائعاً، أو تصنع لأخرق ".

قال: فإن لم أفعل؟ قال:

"تدع الناس من الشر؛ فإنها صدقة تَصَدِّقُ بها على نفسك ".

وخالف مالك في "الموطأ" (3/7- 8) فقال: عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة زوج النبي- صلى الله عليه وسلم -:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015