يرويه عنه عبد الجبار بن ورد؛ وهو إلى الثقة أقرب، لكنه يخطئ ويهم؛ كما قال ابن حبان!
فلعل هذا من أوهامه، والله أعلم.
ولحديث ابن الزبير طريقان آخران: عند أحمد (4/4) ، وأبي نعيم (4/307) ، وعبد الرزاق (19049) .
ولْنَعُد إلى حديث ابن مسعود؛ فإن له طريقاً أخرى، وهي:
الرابعة: عن شقيق:
رواه الطبراني في "الأوسط " (6265) من طريق إبراهيم بن محمد الشافعي عن سفيان عن الأعمش عنه به.
وإبراهيم بن محمد هذا: هو ابن عم الإمام الشافعي؛ وهو صدوق؛ كما قال الحافظ في "التقريب ".
وبقية رجاله ثقات، فالسند حسن.
2- وأما حديث ابن عباس:
فقد رواه البخاري (467) ، والنسائي في "الكبرى" (8102) ، وابن أبي عاصم في "السنة " (1463) ، وابن حبان (6860) ، وأحمد في "المسند" (1/270) وفي " الفضائل " (67) ، وابن سعد (2/227- 228) ، وأبو يعلى (2584) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" (1/441) ، والقطيعي في "زياداته " على "الفضائل " (134) ، والطبراني في "الكبير" (1193 و11974) ، وأبو نعيم في "الحلية" (3/342- 343) ، والبيهقي في "الدلائل " (7/167) من طريق عكرمة عنه به.