25

وقال الطبراني:

" لم يصله بهذا الإسناد إلا عبد الرحيم بن سليمان تفرد به يوسف ".

قلت: وهما ثقتان من رجال البخاري وكذلك سائر الرواة فالحديث صحيح الإسناد،

وقال الهيثمي (5 / 33) :

" رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " ورجاله رجال الصحيح ".

وفي نفي الطبراني المذكور نظر بين، فقد أخرجه الحاكم (4 / 231 و 233) من

طريق عبد الرحمن بن المبارك حدثنا حماد بن زيد عن عاصم به ولفظه:

(أتريد أن تميتها موتات؟ ! هلا حددت شفرتك قبل أن تضجعها؟)

وقال الحاكم: " صحيح على شرط البخاري " ووافقه الذهبي.

وقال في الموضع الآخر " على شرط الشيخين ".

25 - " من فجع هذه بولدها؟! ردوا ولدها إليها ".

رواه البخاري في " الأدب المفرد " (رقم 382) وأبو داود (رقم 2675)

والحاكم (4 / 239) عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال:

" كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فانطلق لحاجة، فرأينا حمرة

معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة فجعلت تفرش، فجاء النبي صلى الله

عليه وسلم فقال: " فذكره.

والسياق لأبي داود وزاد: " ورأى قرية نمل قد حرقناها، فقال:

من حرق هذه؟ قلنا: نحن، قال: إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015