وكان الناس يشربون حتى يأتي أحدهم الصلاة وهو مُغْبِق (?) ؛ ثم أنزلت آية

أغلظ من ذلك: "يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام

رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون"، فقالوا: انتهينا ربنا! فقال

الناس: يا رسول الله! ناس قتلوا في سبيل الله، أو ماتوا على فرشهم؛ كانوا يشربون

الخمر، ويأكلون الميسر، وقد جعله الله رجساً ومن عمل الشيطان؟ فأنزل الله: "ليس

على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا ... "

إلى آخر الآية، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

«لو حرمت عليهم؛ لتركوها كما تركتم» .

أخرجه أحمد (2/ 351- 352) .

قلت: وهو إسناد ضعيف؛ أبو وهب هذا لا يعرف.

وأبو معشر- واسمه نجيح-؛ ضعيف. وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد»

(5/51) :

«رواه أحمد، وأبو وهب مولى أبي هريرة لم يجرحه أحد ولم يوثقه، وأبو نجيح

ضعيف لسوء حفظه، وقد وثقه غير واحد» !

وسكت عنه الحافظ في «الفتح» (10/31) .

3- وأما حديث ابن عباس؛ فيرويه ربيعة بن كلثوم بن جبر عن أبيه عن

سعيد بن جبير عنه قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015