3474

«التاريخ» (8/448) برواية ثلاثة من الحفاظ؛ منهم الطبراني ولم يذكر فيه جرحاً

ولا تعديلاً؛ ووقع فيه: «المَرْوَ الرُّوذيّ» وهو الصواب. ويقال: (المرُّوذي) أيضاً؛ كما

في «الأنساب» و «اللباب» . فما في «المعجم الكبير» : «المروزي» بالزاي بعد الراء

خطأ! إنما هو بالذال، وانظر «الروض النضير» رقم (30) . *

3474 ـ (إذا استأْذنَ أحدُكم ثلاثاً فلمْ يُؤذَن لَه؛ فَلْيَرْجِعْ) .

أخرجه البخاري (6245) ، ومسلم (6/177 ـ 179) ، وأبو داود (5180 ـ

5184) ، والترمذي (2690) ، والدارمي (2/274) ، وابن ماجه (3706) ، وابن

حبان (5776) ، وأحمد (3/6 و19) عن أبي سعيد وغيره؛ قال أبو سعيد:

كنت في مجلس من مجالس الأنصار؛ إذ جاء أبو موسى كأنه مذعور فقال:

استأذنت على عمر ثلاثاً فلم يؤذن لي، فرجعت، فقال: ما منعك؟ قلت:

استأذنت ثلاثاً فلم يؤذن لي فرجعت، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

«إذا استأذن أحدكم ثلاثاً فلم يؤذن له؛ فليرجع» .

فقال: والله! لتقيمن عليه بينة، أمنكم أحد سمعه من النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال أبيّ

ابن كعب: والله! لا يقوم معك إلا أصغر القوم، فكنت أصغر القوم، فقمت معه

فأخبرت عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك.

والسياق للبخاري، ومسلم. وفي لفظ له ـ وهو لفظ الترمذي ـ:

«الاستئذان ثلاث، فإن أُذن لك، وإلا؛ فارجع» .

وقال الترمذي:

«حديث حسن صحيح» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015