3048

إسناد حسن، ويرتقي إلى الصحة بمتابعة صدقة بن موسى عن ثابت به.

أخرجه البزار في "مسنده " (2/36/1144) ، وقال:

"لا نعلم رواه عن ثابت إلا صدقة، وهو بصري، ليس به بأس، ولم يتابع على هذا، واحتمل حديثه ".

كذا قال! فهو في جانب، وقول الطبراني في جانب، وصدق الله: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) [الإسراء/85] .

وقد تعقبه الحافظ في "مختصر الزوائد" (1/ 1/468/79) بقوله:

"قلت: بل هو ضعيف؛ لكن توبع ".

كذا جزم هنا بضعفه- وهو صدقة الدقيقي-. ونحوه قول الذهبي في "الكاشف ": "ضُعّف ".

وقال الحافظ في " التقريب ":

" صدوق له أوهام ". *

3048- (كانَ رجلٌ ممَّن كان قبلكم لم يعمل خيراً قطُّ؛ إلا التوحيد، فلما احتُضر قال لأهله: انظروا: إذا أنا متُّ أن يحرِّقوه حتى يدعوه حمماً، ثم اطحنوه، ثم اذروه في يوم ريح، [ثم اذروا نصفه في البر، ونصفه في البحر، فوالله؛ لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين] ، فلما مات فعلوا ذلك به، [فأمر الله البر فجمع ما فيه، وأمر البحر فجمع ما فيه] ، فإذا هو [قائم] في قبضة الله،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015