وفي رواية عنه قال:

مُطر الناس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة، فلما أصبح رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال:

((ألم تسمعوا ما قال ربكم الليلة؟ قال:

ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين، فأما من

آمن بي وحمدني على سقياي؛ فذلك الذي آمن بي وكفر بالكواكب، وأما الذي قال: مُطرنا بنوء كذا؛ فذلك الذي آمن بالكواكب وكفر بي- أو كفر نعمتي-)) .

أخرجه أبوعوانة (1/26ـ 27) ؛ والنسائي (1/227) ؛ والحميدي في

((مسنده)) (356/813)

الثاني: عن أبي هريرة نحو حديث زيد مختصراً.

أخرجه مسلم (1/59- 60) من طريقين عنه، والنسائي، والبيهقي (3/358) ، وأحمد (2/362 و 368) من أحدهما عنه.

الثالث: عن ابن عباس قال:

مُطر الناس على عهد النبي- صلى الله عليه وسلم -؛ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

((أصبح من الناس شاكر، ومنهم كافر، قالوا: هذه رحمة الله، وقال بعضهم:

لقد صدق نوء كذا وكذا. قال: فنزلت هذه الآية: (فلا أقسم بمواقع النجوم) حتى بلغ (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) [الواقعة/75ـ82] ))

أخرجه مسلم (1/ 60) ، وأبو عوانة، والبيهقي من طريق عكرمة بن عمار: حدثنا أبو زميل قال: حدثني ابن عباس..

وهذا إسناد حسن؛ فإن عكرمة هذا مع كونه من رجال مسلم ففي حفظه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015