أخرجه أحمد أيضاً (3/384) : ثنا روح: ثنا زكريا به.
وهذا صحيح أيضاً.
ثم أخرجه هو (3/ 304 و 326 و 379) ، ومسلم (6/98) ، وأبو داود (2/132
- التازية) ، والنسائي (2/227 و 229) ، والدارمي (2/116) ، وابن ماجه (2400) ، وأبو يعلى (1769) بالشطر الثاني، والطيالسي في "مسنده " (1751) بالشطر الأول، وابن أبي شيبة في "المصنف " (8/140/ 3921) بتمامه، وزاد:
"قال أشعث: و (التور) : من لحاء الشجر".
قلت: وهذا تفسير غريب هنا على الأقل! فإن المعروف في كتب اللغة مثل "النهاية " وغيره أنه: "إناءٌ مِنْ ُصْفرٍ أو حجارةٍ) .
فالظاهر أن ذلك من أوهام أشعث هذا، وهو ابن سوار الكوفي. *
3010- (كان يصومُ، فَتَحَيَّنْتُ فِطْرَهُ بِنَبِيذٍ صَنعتُهُ في دُبَّاءٍ، ثم أَتَيْتُهُ به، فإذا هو يَنِشُّ، فقال:
اضْرِبْ بهذا الحائطِ، فإنَّ هذا شرابُ مَنْ لا يؤمنُ بالله واليوم الآخر) .
أخرجه أبو داود (2/ 134) ، ومن طريقه: البيهقي (8/303) ، والنسائي (2/327) عن هشام بن عمار: ثنا صدقة بن خالد: ثنا زيد بن واقد عن خالد بن عبد الله بن حسين عن أبي هريرة قال: علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم ... الحديث.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات؛ غير أن هشاماً فيه ضعف، وقد خالفه الوليد