تيسير
الانتفاع بـ " ثقات ابن حبان " بترتيبه على الحروف، وهذه الترجمة فيه،
فسبحان الله * (لا يضل ربي ولا ينسى) *. وقد نقلها الحافظ في " اللسان " (5
/ 422 - 423) ، لكنه قال عقبها: " وقد تقدم في ترجمة (أحمد) أن (محمدا)
هذا كان قد اختلط "! والذي في ترجمة (أحمد) قوله: " وقال الحاكم أبو أحمد
: الغالب علي أنني سمعت أبا الجهم، وسألته عن حال (أحمد بن محمد) ؟ فقال:
قد كان كبر فكان يلقن ما ليس من حديثه فيتلقن. مات سنة تسع وثمانين ومائتين
". قلت: فالظاهر أن الحافظ سبقه القلم، فكتب (محمد) مكان (أحمد) .
والله أعلم. ثم إن (أحمد) هذا مترجم في " الميزان " للذهبي، فقال: " له
مناكير، قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر، وحدث عنه أبو الجهم الشعراني
ببواطيل.. ". ثم ذكر له حديثين. فالعجب أيضا كيف خفي هذا على الهيثمي؟!
وسائر الرواة ثقات رجال الشيخين غير (إبراهيم بن طريف) ، فهو مجهول كما قال
الحافظ، وانظر " تيسير الانتفاع ". (تنبيه) : تقدم هذا الحديث في المجلد
الثاني برقم (840) باختصار في التخريج والتحقيق، ودون الفوائد المذكورة
هنا، وهذا هو المعتمد.