2588

قلت: ولعل الأصل (بعساء) ، فلم يحسن الناسخ قراءته، ثم صححه

المعلق من بعض المصادر الحديثية، فإن الحديث رواه أحمد (2 / 242) بإسناد

الحميدي، فقال: حدثنا سفيان بإسناده، لكن بلفظ: " إلا رجل يمنح أهل بيت

ناقته تغدو بعس، وتروح بعس، إن أجرها لعظيم ". وهكذا أخرجه مسلم (3 / 88

) من طريق زهير بن حرب: حدثنا سفيان بن عيينة به. وأخرجه البخاري (2629

و5608) من طريق الأعرج عن أبي هريرة بلفظ: " نعم الصدقة اللقحة الصفي منحة،

الشاة الصفي منحة، تغدو بإناء، وتروح بآخر ". ورواه أحمد (2 / 358 و 483

) نحوه من طريق آخر، وزاد: " ومنيحة الناقة كعتاقة الأحمر، ومنيحة الشاة

كعتاقة الأسود ". وهي زيادة منكرة فيها من لا يعرف حاله، وانظر ترجمة عبد

الله بن صبيح في " تيسير انتفاع الخلان " يسر الله لي إتمامه. (اللقحة) :

الناقة ذات اللبن القريبة العهد بالولادة. (الصفي) : أي الكريمة الغزيرة

اللبن.

2588 - " أصلاتان معا؟! قاله لرجل يصلي والمؤذن يقيم ".

أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (283 / 1) عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي

هريرة قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015