"

المساجد ". قلت: وما الرتع يا رسول الله! قال: " سبحان الله، والحمد لله

، ولا إله إلا الله، والله أكبر ". أخرجه الترمذي أيضا، وقال: " حديث

حسن غريب ". قلت: حميد المكي مجهول كما قال الحافظ، فالإسناد ضعيف، فقول

الحافظ المنذري (2 / 251) : " رواه الترمذي وقال: " حديث غريب "، وقال

الحافظ: وهو مع غرابته حسن الإسناد ". قلت: فهذا من تساهل المنذري. كيف لا

، وحميد هذا لم يوثقه أحد، ولا روى عنه غير زيد بن الحباب، وقال البخاري

في حديثه هذا: " لا يتابع عليه ". ثم إن هناك تغايرا بين ما نقلته عن الترمذي

، وما نقله المنذري عنه، والأليق بحال الإسناد وحسن الظن بالترمذي - على

تساهله - ما نقله هو عنه: " حديث غريب "، دون قوله: " حسن ". والله أعلم.

وله شاهد آخر من حديث جابر مرفوعا نحوه في حديث له. أخرجه الحاكم (1 / 494 -

495) وغيره من طريق عمر بن عبد الله مولى غفرة قال: سمعت أيوب بن خالد بن

صفوان الأنصاري عنه. وقال: " صحيح الإسناد ". ورده الذهبي بقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015