2487

" رواه الطبراني،

ورجاله رجال الصحيح غير أبي جعفر الخطمي، وهو ثقة ". قلت: وله شاهد ثالث من

حديث علي رضي الله عنه مرفوعا نحوه. أخرجه الترمذي وحسنه، وفيه أن تابعيه

لم يسم، فلعله حسنه لشواهده بل هو بها صحيح، وانظر " الترغيب " (3 / 109

و123 و 4 / 118) و " المشكاة " (5366) . وله شاهد رابع من حديث ابن مسعود

جود إسناده المنذري ثم الهيثمي، وفيه نظر بينته في " التعليق الرغيب " (3 /

123) لكنه يصلح للشواهد. وله شاهد خامس عن الحسن البصري مرسلا. أخرجه أبو

نعيم في " الحلية " (1 / 340) من طريقين عنه.

(تنبيه) : تقدم الحديث برقم (1884) برواية البزار عن أبي جحيفة فقط، ووقع

فيه هناك سقط، لعله من المخطوطة، فيصحح من هنا.

2487 - " إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن، كما قاتلت على تنزيله، فاستشرفنا

وفينا أبو بكر وعمر، فقال: لا، ولكنه خاصف النعل. يعني عليا رضي الله

عنه ".

أخرجه النسائي في " خصائص علي " (ص 29) وابن حبان (2207) والحاكم (3 /

122 - 123) وأحمد (3 / 33 و 82) وأبو يعلى (1 / 303 - 304) وأبو نعيم

في " الحلية " (1 / 67) وابن عساكر (12 / 179 / 2 - 180 / 2) من طرق عن

إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن أبيه قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: كنا

جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج علينا من بعض بيوت نسائه،

قال: فقمنا معه، فانقطعت نعله، فتخلف عليها علي يخصفها، فمضى رسول الله صلى

الله عليه وسلم ومضينا معه ثم قام ينتظره، وقمنا معه، فقال: (فذكره) ،

قال: فجئنا نبشره، قال: وكأنه قد سمعه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015