وقال الدارقطني: " ليس بالقوي ".

وقال مسلمة: " كذاب، حدث بأحاديث موضوعة ". وقال ابن يونس: " مضطرب

الحديث جدا ". وقال ابن حبان: " يروي المناكير عن المشاهير، والمقلوبات عن

الثقات، لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به ". وقال ابن طاهر: " كذاب يضع

الحديث ". قلت: فإذا عرفت هذا، يتبين لك خطأ البيهقي في قوله جازما: " وقد

روى أبو معيد عن سليمان بن موسى.. " كما تقدم لأن الجزم به يشعر بأن السند إلى

أبي معيد صحيح، فكيف وفي الطريق إليه هذا الضعيف المتهم؟ ! فمثله لا يصلح

للاستشهاد، بله الاحتجاج! ولعل الحافظ قلد البيهقي فيما سبق حين قال في "

الفتح " (10 / 6) : " أخرجه أحمد لكن في سنده انقطاع، ووصله الدارقطني

ورجاله ثقات "! فإن الدارقطني لم يوصله إلا من هذه الطريق وطريق سويد الضعيف

!! 2 - عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه البيهقي عن ابن جريج

: أخبرني عمرو بن دينار أن نافع بن جبير بن مطعم رضي الله عنه أخبره عن رجل من

أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - قد سماه نافع فنسيته - أن النبي صلى الله

عليه وسلم قال لرجل من غفار: " قم فأذن أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن، وأنها

أيام أكل وشرب أيام منى - زاد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015