وقال: " لا نعلم يروى عن ابن عباس إلا من هذا الوجه
". قلت: ورجاله ثقات لولا ما في الفضيل من سوء الحفظ ومع ذلك صححه الحافظ
أو شيخه الهيثمي في " زوائد البزار "، وقال في " مجمع الزوائد " (10 / 78)
: " رواه البزار، ورجاله رجال " الصحيح " غير بشر بن معاذ العقدي وهو ثقة "
. والحديث عزاه السيوطي للبيهقي في " شعب الإيمان " وصححه في كتابه " الحاوي
للفتاوي " (2 / 131) ، ومن قبله المنذري (2 / 227) . وله شاهد من حديث
أبي هريرة مرفوعا به، إلا أنه قال: " إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ... "،
والباقي مثله. أخرجه البخاري في " التوحيد "، ومسلم في " الذكر " (8 / 67
) وأحمد (2 / 251، 354، 405، 413، 480، 482) من طرق عنه.
وشاهد آخر من حديث أنس مرفوعا مثل حديث أبي هريرة. أخرجه أحمد (3 / 138)
وسنده صحيح على شرط الشيخين.
2012 - " قال الله عز وجل: عبدي! أنا عند ظنك بي، وأنا معك إذا ذكرتني ".
أخرجه الحاكم (1 / 497) عن الربيع بن صبيح عن الحسن عن أنس مرفوعا.
وقال: " غريب صحيح ".
وأقول: هو صحيح لغيره وأما السند فلا لأن الحسن - وهو البصري - مدلس