2010

فقلت: أين تريدان رحمكما الله؟ فقالا: نريد ههنا، إلى أخ

لنا مريض نعوده، فانطلقت معهما حتى دخلنا على ذلك الرجل، فقالا له: كيف

أصبحت؟ قال أصبحت بنعمة الله وفضله، فقال شداد: أبشر فإني سمعت رسول الله

صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.

قلت: وهذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى رجاله ثقات وفي راشد بن داود - وهو

الصنعاني الدمشقي - خلاف، وثقه ابن معين ودحيم وابن حبان. وقال البخاري:

" فيه نظر ". وقال الدارقطني: " ضعيف لا يعتبر به ". وقال الحافظ في

" التقريب ": " صدوق له أوهام ".

قلت: فمثله حسن الحديث إذا لم يرو منكرا، وهذا الحديث له شواهد معروفة وقد

مضى بعضها فانظر مثلا الحديث (272) .

(تنبيه) : قال المناوي: قال الهيثمي: " خرجه الكل من رواية إسماعيل بن عياش

عن راشد الصنعاني، وهو ضعيف عن غير الشاميين. اهـ.

ولم يبال المصنف بذلك فرمز لحسنه ".

قلت: وقد فات الهيثمي ثم المناوي أن راشدا هذا ليس من صنعاء اليمن، وإنما

هو من صنعاء دمشق، ولذلك ذكروا أنه دمشقي، فإعلال الحديث بما ذكروا وهم محض

، فتنبه.

2010 - " قال الله تعالى: إذا قبضت من عبدي كريمته - وهو بها ضنين - لم أرض له ثوابا

دون الجنة، إذا حمدني عليها ".

أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (6 / 103) عن بقية عن أبي بكر بن أبي مريم قال

: حدث حبيب بن عبيد عن العرباض بن سارية مرفوعا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015