الكبير (3026) والأوسط (5582) عن قتادة عن أبي معشر عن إبراهيم النخعي
عن همام عن حذيفة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره، وقال
الطبراني: " لا يروى عن حذيفة إلا بهذا الإسناد ".
قلت: وهو صحيح على شرط مسلم، وأبو معشر هو زياد بن كليب الكوفي. وفي
الحديث رد صريح على القاديانية وابن عربي قبلهم القائلين ببقاء النبوة بعد
النبي صلى الله عليه وسلم، وأن نبيهم المزعوم ميرزا غلام أحمد القادياني كذاب
ودجال من أولئك الدجاجلة.
2000 - " في عجوة العالية أول البكرة على ريق النفس شفاء من كل سحر أو سم ".
أخرجه أحمد (6 / 77 و 105 و 152) من طريق سليمان بن بلال عن شريك بن عبد الله
عن ابن أبي عتيق عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد جيد، وهو على شرط الشيخين، لولا أن في شريك بن عبد الله -
وهو ابن أبي نمر - ضعفا من قبل حفظه. وقد أخرجه مسلم (6 / 124) من طريق
إسماعيل بن حجر عن شريك بلفظ: " إن في عجوة العالية شفاء، أو أنها ترياق أول
البكرة ". لم يذكر فيه الريق. لكني وجدت له شاهدا من حديث سعد بن أبي وقاص
مرفوعا بلفظ: " من أكل سبع تمرات عجوة ما بين لابتي المدينة على الريق، لم
يضره يومه ذلك شيء حتى يمسي - قال: وأظنه قال: - وإن أكلها حين يمسي، لم
يضره شيء حتى يصبح ".