1951

أخرجه مسلم (8 / 94) وأحمد (2 / 308) عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة

مرفوعا. وله طريقان آخران عن أبي هريرة، وشواهد كثيرة، فانظر: " لو أنكم

لا تخطؤن " (رقم - 969) و (970) وغيرهما. ومنها الحديث الآتي بعده وبعد

أحاديث برقم (1963) ، وذكرت هناك كليمة في المراد من هذه الأحاديث.

1951 - " والذي نفسي بيده - أو قال: والذي نفس محمد بيده - لو أخطأتم حتى تملأ

خطاياكم ما بين السماء والأرض، ثم استغفرتم الله عز وجل لغفر لكم، والذي

نفس محمد بيده - أو قال: والذي نفسي بيده - لو لم تخطئوا لجاء الله عز وجل

بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم ".

أخرجه أحمد (3 / 238) حدثنا سريج بن النعمان حدثنا أبو عبيدة يعني عبد المؤمن

ابن عبيد الله السدوسي حدثني أخشم السدوسي قال: دخلت على أنس بن مالك قال

: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. قال الهيثمي: (10 / 215

) : " رواه أحمد وأبو يعلى، ورجاله ثقات ". كذا قال، وهو صواب إلا في

أخشم هذا، فإنه لم يوثقه سوى ابن حبان، وقد قال في " الإكمال ": " هو مجهول

". وقال الحافظ في " التعجيل ": " لم يذكر البخاري ولا ابن أبي حاتم فيه

جرحا، وصرح في روايته بسماعه من أنس، وللحديث الذي أخرجه له أحمد في

الاستغفار شاهد من حديث أبي هريرة عند مسلم ".

قلت: يعني الحديث الذي قبل هذا وإنما هو شاهد للشطر الثاني منه وأما الشطر

الأول، فله طريق أخرى عن أنس بنحوه، ولفظه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015