1929

وقد جاء ذكر

المراق في حديث معاذ عن أحمد (5 / 241) فلعله من أجل هذه الطرق حسن المنذري

في " الترغيب " (4 / 204) إسناد هذا الحديث، وتبعه الهيثمي (2 / 315) ،

وأشار الحافظ ابن حجر في " بذل الماعون " (69 / 1 - 2) إلى تقويته. والله

أعلم. (المراق) : ما سفل من البطن فما تحته من المواضع التي ترق جلودها.

1929 - " عائد المريض في مخرفة الجنة، فإذا جلس عنده غمرته الرحمة ".

أخرجه البزار في " مسنده " (رقم - 774) عن صالح بن موسى عن عبد العزيز بن

رفيع عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه مرفوعا.

قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، صالح بن موسى وهو التيمي الكوفي قال الحافظ في "

التقريب ": " متروك ". لكن له شاهد من حديث جابر مرفوعا بلفظ: " من عاد

مريضا لم يزل يخوض في الرحمة حتى يرجع، فإذا جلس اغتمس فيها ". أخرجه ابن

حبان (711) والحاكم (1 / 350) وأحمد (3 / 304) من طريق هشيم حدثنا عبد

الحميد بن جعفر عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن جابر بن عبد الله مرفوعا. وقال

الحاكم: " صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا لولا أن

هشيما قد خولف في إسناده، فأخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (522) عن خالد

ابن الحارث قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال: أخبرني أبي أن أبا بكر بن حزم

ومحمد بن المنكدر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015