1904

أخرجه تمام في " الفوائد

" (ق 172 / 1 - 2) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (4 / 99 / 1 و 8 / 37 / 1

) وكذا أبو بكر الشافعي في " الغيلانيات " كما في " اللآلي المصنوعة " (2 /

29) .

قلت: والأول أصح، فإن إبراهيم هذا لم أجد له ترجمة. وحبيش أورده ابن عساكر

ولم يذكر فيه شيئا سوى هذا الحديث. والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات

" من رواية العقيلي، وأعله بما نقلته عن العقيلي آنفا. وتعقبه السيوطي بأن

له شواهد. ثم ساقها وهي ثلاث أولها موقوف، والثاني عن سمرة بن أبي عاصم (!

) قال: كان يقال.. فذكره. والثالث عن الحسن مقطوعا! فلم يصنع السيوطي شيئا

. لكن للحديث شواهد مرفوعة يرتقي الحديث بها إلى درجة الحسن إن شاء الله تعالى

، وقد سبق تخريجها تحت الحديث رقم (831) .

1904 - " الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ".

أخرجه أحمد (1 / 83) وعنه الضياء في " المختارة " (1 / 248) والبخاري في

" التاريخ " (1 / 1 / 177) عن يحيى بن سعيد عن سفيان حدثنا محمد بن عمر بن

علي بن أبي طالب عن علي رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إذا بعثتني

أكون كالسكة المحماة، أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟ قال: فذكره. وخالفه

أبو نعيم فقال: أخبرنا سفيان به إلا أنه زاد: " عن أبيه عن علي ". أخرجه

الضياء (1 / 233) وقال: " رواه إسحاق بن راهويه في " مسنده " عن أبي نعيم "

. لكن أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (7 / 92) : حدثنا سليمان بن أحمد (هو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015