1898

" إن كان الشؤم " وقد مضى برقم (799) . وفي لفظ آخر: " إن يك

الشؤم في شيء ... ". وهذا هو الصواب كما كنت ذكرت هناك وزدته بيانا عند

الحديث (993) وفيه الكلام على حديث " قاتل الله اليهود يقولون: إن الشؤم "

فراجعه فإنه هام. وقد جاء حديث صريح في نفي الشؤم وإثبات اليمن في الثلاث

المذكورة وهو المناسب لعموم الأحاديث التي تنفي الطيرة، فراجع الحديث المشار

إليه فيما يأتي برقم (1930) . وأحاديث الطيرة تقدمت بألفاظ مختلفة وفوائد

متعددة (رقم 777 و 780 - 789) .

1898 - " شعبان بين رجب ورمضان يغفل الناس عنه ترفع فيه أعمال العباد، فأحب أن لا

يرفع عملي إلا وأنا صائم ".

أخرجه النسائي (1 / 322) وأبو بكر محمد بن الحسن المقرىء الحيارى (!)

الطبري العباد، في " الأمالي " (3 / 2) عن ثابت بن قيس الغفاري حدثني أبو

سعيد المقبري عن أبي هريرة عن أسامة بن زيد (ولم يقل النسائي: عن أبي

هريرة) وقال: قلت: يا رسول الله أراك تصوم في شهر ما لم أرك تصوم في شهر

مثل ما تصوم فيه؟ قال: أي شهر؟ قلت: شعبان، قال: فذكره. قال: أراك تصوم

الاثنين والخميس فلا تدعهما؟ قال: " إن أعمال العباد ... " الحديث.

قلت: وهذا إسناد حسن، ثابت بن قيس صدوق يهم كما في " التقريب " وسائر رجاله

ثقات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015