1890

" حكيم ضعفه أبو

زرعة، ووثقه غيره ". ومن طريقه أخرجه الطبراني في " الأوسط " (رقم - 7296

) وابن عدي (69 / 2) وقالا: " لم يروه عن هشام إلا حكيم ". زاد ابن عدي:

" وروي عن أبي جعفر الرازي عن هشام بن عروة، ويقال: إن أبا جعفر هو كنية

حكيم بن نافع، فكأن الحديث رجع إلى أنه لم يروه عن هشام غير حكيم ". ثم ساقه

هو ومحمد بن مخلد العطار في " المنتقى من حديثه " (2 / 2 / 1) وعنه الخطيب

في " تاريخه " (10 / 80) وابن أبي شريح الأنصاري في " جزء بيبي " (169 / 2

) عن المنجوري: علي بن محمد الحنظلي عن أبي جعفر الرازي به.

قلت: والمنجوري هذا قال الخليلي: " ثقة يخالف في بعض حديثه ". وضعفه

الدارقطني. وأبو جعفر الرازي سيء الحفظ.

قلت: فإن كان الرازي هذا غير حكيم بن نافع فهو متابع له لا بأس به، فالحديث

بمجموع الطريقين حسن. والله أعلم. ويشهد له حديث " لكل سهو سجدتان بعدما

يسلم ". وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (594) .

1890 - " افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته

يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم ".

رواه الطبراني في " الكبير " (رقم - 720) عن عيسى بن موسى بن إياس بن البكير

عن صفوان بن سليم عن أنس مرفوعا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015