77) والطيالسي

(2027) من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت به. دون قوله " فأخبرتني ابنتي

... " وزاد: " قال: فقال: قوموا فلأصل بكم في غير وقت صلاة ".

طريق ثالثة: قال أحمد (3 / 108) : حدثنا ابن أبي عدي عن حميد عن أنس به

بتمامه، إلا أنه لم يذكر الإقامة عن يمينه وزاد.

" ثم دعا لأم سليم ولأهلها ". وقال: قال: " وذكر أن ابنته الكبرى أمينة

أخبرته أنه دفن من صلبه إلى مقدم الحجاج نيفا على عشرين ومائة ".

قلت: وهذا إسناد ثلاثي صحيح على شرط الشيخين، وشرحه السفاريني في " نفثات

صدر المكمد " (2 / 34 طبع المكتب الإسلامي) . وقد أخرجه البخاري

(1 / 494) من طريقين آخرين عن حميد به، صرح في أحدهما بسماع حميد من أنس.

من فوائد الحديث وفقهه:

في هذا الحديث فوائد جمة أذكر بعضها باختصار إلا ما لا بد فيه من الإطالة

للبيان:

1 - أن الدعاء بكثرة المال والولد مشروع. وقد ترجم البخاري للحديث " باب

الدعاء بكثرة المال والولد مع البركة ".

2 - وأن المال والولد نعمة وخير إذا أطيع الله تبارك وتعالي فيهما.

3 - تحقق استجابة الله لدعاء نبيه صلى الله عليه وسلم في أنس، حتى صار أكثر

الأنصار مالا وولدا.

4 - أن للصائم المتطوع إذا زار قوما، وقدموا له طعاما أن لا يفطر، ولكن

يدعو لهم بخير، ومن أبواب البخاري في الحديث:

" باب من زار قوما ولم يفطر عندهم ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015