أخرجه ابن أبي عاصم (1373) بسند ضعيف عنه، وهو المهاجر بن عميرة. كذا ذكره

في " الجرح والتعديل " (4 / 1 / 261) من رواية عدي بن ثابت الأنصاري عنه.

ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وكذا هو في " ثقات ابن حبان " (3 / 256) .

5 - أبو أيوب الأنصاري. يرويه رياح بن الحارث قال: " جاء رهط إلى علي بالرحبة

، فقالوا: السلام عليك يا مولانا، قال: كيف أكون مولاكم، وأنتم قوم عرب؟

قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: (فذكره دون

الزيادة) قال رياح: فلما مضوا تبعتهم فسألت من هؤلاء؟ قالوا: نفر من

الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري ". أخرجه أحمد (5 / 419) والطبراني (4052

و4053) من طريق حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي عن رياح بن الحارث.

قلت: وهذا إسناد جيد رجاله ثقات. وقال الهيثمي: " رواه أحمد والطبراني،

ورجال أحمد ثقات ".

6 - البراء بن عازب. يرويه عدي بن ثابت عنه قال: " كنا مع رسول الله صلى الله

عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا: الصلاة جامعة، وكسح لرسول

الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر، وأخذ بيد علي رضي الله تعالى

عنه، فقال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ ... " الحديث مثل رواية

فطر بن خليفة عن زيد. وزاد: " قال: فلقيه عمر بعد ذلك، فقال له: هنيئا يا

ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ". أخرجه أحمد وابنه في

زوائده (4 / 281) وابن ماجة (116) مختصرا من طريق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015